رئيس التحرير : مشعل العريفي

السليمان: لو كان حمد المانع وزيراً للصحة !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب خالد السليمان: "كتب وزير الصحة السابق د. حمد المانع مقالا لافتا في «عكاظ» أمس الأول، أيد فيه دعوات التعايش مع فايروس كورونا كوفيد ـ ١٩، وفتح الاقتصاد واستعادة الحياة الطبيعية !
عجلة الاقتصاد وأضاف خلال مقال له في صحيفة "عكاظ" بعنوان "لو كان حمد المانع وزيراً للصحة !" مثل هذه الدعوة يرددها اقتصاديون ومستثمرون يحاولون إنقاذ أعمالهم التجارية، وربما مسؤولون حكوميون تثقلهم فاتورة الإنفاق الحكومي في ظل توقف عجلة الاقتصاد، لكن أن تبدر من وزير سابق للصحة فهذا أمر لافت !
ضحايا الإنفلونزا العادية في العالم وتابع: يرى د. المانع أن عدد ضحايا الإنفلونزا العادية في العالم سنويا يبلغ ٦٥٠ ألف إنسان، في حين يموت بها شهريا ٥٤ ألفا، وأضاف أن ١٤٧٠٠ شخص في السعودية يموتون سنويا بسبب الإنفلونزا العادية، وهي كما يرى أرقام لم تتجاوزها وفيات كورونا كوفيد ـ ١٩، ومع الوقت لن يفرق العالم بين ضحاياه وغيره من الفايروسات المسببة للإنفلونزا التي يمكن مواجهتها بالوقاية واتباع قواعد السلامة العامة !
إنفلونزا كورونا وأكمل: د. المانع لم يخفِ ميله لفكرة مناعة القطيع، فهو يضرب أمثلة لأمراض كإنفلونزا كورونا ميرس لم يتم احتواؤها سوى بتكون مناعة لدى الناس، ويؤكد: «لا سبيل على الإطلاق لاحتواء كورونا المستجد إلا بالتعايش معه» مع اتخاذ احتياطات الوقاية اللازمة، داعيا للعودة التدريجية للحياة الطبيعية محذرا من الآثار الاقتصادية والنفسية المدمرة !
إستراتيجية مواجهة جائحة واختتم مقاله قائلا: حقيقة لا تعليق لدي على المقال، فلدى حكومات العالم والمختصين في منظمة الصحة العالمية والقطاع الصحي القدرة والخبرة على تقييم الحالة وتجارب الدول والخيارات الأنسب، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كانت إستراتيجيتنا في مواجهة جائحة كورونا المستجد ستكون مختلفة لو كان حمد المانع ما زال وزيرا للصحة ؟!
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up